علم النفس الرياضي


تدريب المهارات النفسية 
أثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة في كل من مجالي التدريب وعلم النفس الرياضي التطبيقي أن الاهتمام بالإعداد النفسي و وضع برامج التدريب للمهارات العقلية و النفسية المختلفة أصبح يقف على نفس المكانة والأهمية التي يوليها المدربين والأخصائيين الرياضيين لوضع برامج التدريب البدني والمهاري والخططي، وان كل هذه العناصر أصبحت منظومة متكاملة لا يمكن إغفال جانب منها لحساب الجانب الآخر، ويكون الهدف النهائي من هذه المنظومة المتكاملة هو تكوين اللاعب القادر على تلبية متطلبات الأداء أو النشاط الرياضي الذي يمارسه مع إكسابه القدرات التي تمكنه من مواجهة مختلف المواقف التي يتعرض لها أثناء ممارسته للنشاط الرياضي سواء أكانت هذه المواقف بدنية أو مهارية أو نفسية. وفي رياضة كرة اليد فإننا كثيرا ما نقابل لاعبا يتميز بكل ما تتطلبه هذه الرياضة الحديثة من سرعة فائقة وقوة بدنية ومرونة وتوازن وتوافق كما نجد انه يقوم بإخراج وإبراز كل ما يمتلكه من قدرات بدنية ومهارية بصورة جيدة جدا خلال التدريبات ولكن بمجرد تعرضه لموقف ضاغط مثل المباريات الحاسمة نجده قد أصبح لا يتمتع بكل هذه القدرات والمهارات بل صار عبئا على الفريق الذي يلعب له. وبالتالي فان مثل هذا اللاعب لا يحتاج إلى المزيد من التدريب البدني او المهاري وذلك لأنه بالفعل مجيد فيهما ولكنه في الواقع يحتاج إلى برنامج متخصص في تدريب المهارات العقلية و النفسية يعمل على تزويده بما ينقصه من هذه المهارات حتى يتمكن من مواجهة الموقف ألاختباري الذي تفرضه المباريات والمسابقات ويصبح قادرا على مواجهة الضغوط التي تفرضها المتغيرات المختلفة للبطولة بالإضافة إلى القدرة على التركيز الجيد ووضع الأهداف التي تستثير التحدي ولكن بصورة واقعية ويتأتى ذلك من خلال إتقان المهارات العقلية و النفسية الأساسية مثل (التصور العقلي –تركيز الانتباه – الثقة بالنفس – مواجهة الضغوط النفسية -) وهناك اعتقاد شائع بان الإعداد النفسي والتدريب على المهارات العقلية والنفسية هو للاعبي المستويات العليا أو على اقل تقدير فانه يختص باللاعبين الكبار عمريا ، ولكن على العكس من ذلك فان أهم واخطر المراحل التي يتشكل فيها اللاعب نفسيا بما يخدم حياته الرياضية بل وحياته العامة هي المراحل الأولى من مزاولته للنشاط الرياضي ويتفق هذا مع ما ذكره أسامة كامل راتب( إن تدريب المهارات النفسية يناسب الرياضيين مع اختلاف أعمارهم أو مستوياتهم ، وهناك قاعدة عامة توضح انه كلما أمكن تدريب المهارات العقلية و النفسية في عمر مبكر كلما كان ذلك أفضل). وأثبتت الدراسات أن هناك الكثير من المواهب الناشئة التي تسربت وانقطعت عن مزاولة النشاط الرياضي وتعرضت للاحتراق النفسيوذلك نتيجة عدم قدرتها على مواجهة القلق والضغوط النفسية المختلفة التي تسببها الرياضة التي يمارسونها وافتقارهم إلى المهارات العقلية و النفسية اللازمة لمواجهة مثل هذه الضغوط ولم يجدوا بجانبهم الموجه أو المرشد الذي يساعدهم على التغلب على هذه الضغوط وقد دعا هذا العديد من الباحثين الى البحث في اسباب القلق والضغوط النفسية مثل ما جاء في دراسة مونيكا و تينل و ريبكا وايرين(Monica G., Tennille J., Rebecca L., Erin P.) (2001) وموضوعها "الفروق في مستوى القلق خلال التدريب والمنافسة" (Differences in Level of Anxiety During Practice and Competition واستهدفت الدراسة إلى التعرف على مستويات القلق كحالة وكسمة والفروق بينها بين لاعبي إحدى فرق كرة السلة خلال التدريب وخلال المنافسات. وفشلت هذه الدراسة في أن تثبت أن هناك فروق في مستويات القلق ما بين قبل المنافسة وبين قبل التدريب كما هو شائع





قوة التفكير الايجابي




اذا اردت الاستماع الى الصوت بوضوح اغلق صوت الموسيقى من اسفل الصفحة


التصور العقلي










التصور العقلي

التفوق الرياضي والوصول الى المستويات المتميزة عالميا يحتاج الى البحث عن كل ما هو مبتكر من وسائل علمية، وذلك بتجنيد العلماء في جميع الاختصاصات للمزاوجة بين العلوم واستخدامها لتحقيق السبق في المجال الرياضي. ان التفوق في المجال الرياضي لا يمكن ان يتم الا بالعمل المتكامل ما بين العقل والجسم،

لهذا ازداد الاهتمام بالاعداد العقلي للرياضيين نظرا لاهميته في الارتقاء بسرعة تعلم المهارات، فمهما كانت لياقة اللاعب كاملة وبنيته الجسدية ذات بناء جيد فلابد من وجود موجه وقائد لهذه الامكانات الجسمانية واللياقة البدنية، والذي يقوم بهذا الدور هو العقل الذي يستخدمها بالاتجاه السليم لتحقيق الانجاز المطلوب الذي يتوقف على مدى الافادة اللاعبين من قدراتهم العقلية على نحو لا يقل اهمية عن قدراتهم البدنية، لكونها تساعدهم على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم لتحقيق افضل اداء رياضي.
وتعتبر القدرة على التصور العقلي في المجال الرياضي من المتغيرات المهمة التي تعكس تأثير التدريب العقلي على الاداء، حيث يستخدم التصور العقلي لغرض تجسيد الاداء عن طريق مراجعة المهارة عقليا ويتضمن ذلك التخلص من الاخطاء بتصور الاسلوب الصحيح للاداء الفني ولهذا نجد ان اغلب الذين لديهم فكرة واضحة عن الجوانب الرئيسة لتنفيذ المهارة يستطيعون بواسطة التصور العقلي مقارنة استجاباتهم بالاداء الامثل ومن ثم تصحيح الاستجابات غير الصحيحة.
ان للتصور العقلي اهمية في مساعدة الرياضي على اداء الاستجابات الصحيحة من خلال استحضار الصورة العقلية للمهارات المتوقع ممارستها ومنع تشتت فكره وبذلك سيركز بصورة افضل على ادائها، هذا بالاضافة الى زيادة الثقة بالنفس والدافعية في بناء انماط جديدة تحقق الاهداف المطلوبة.
ان استخدام التصور العقلي في ممارسة النشاطات الرياضية سوف يساعد اللاعب على الاداء الصحيح نتيجة تصور نقاط الضعف والقوة وبالتالي تطوير طريقة اللعب واكتساب المهارات الحركية وتركيز الانتباه عليها من خلال الاحساس بالاداء الامثل.
وبالرغم من ظهور تعريفات مختلفة وعديدة لعلماء ومختصين للتصور العقلي الا ان معظمهم يركزون على انه مرتبط فسلجيا بالحواس الموجودة في الدماغ، فنجد Nidffer عن العربي 1996 قد عرفه” باعادة تكوين واسترجاع الخبرة في الدماغ “.
اما (وجيه محجوب 2000) فيقول” هو الصورة التي يتخذها المتعلم عن طريق النظر والشرح والتوضيح للحركة وتنطبع بالدماغ لتكون اساساً لتأدية الحركة “ اما Richardson عن العربي ايضا فيؤكد على ان جميع انواع الخبرات شبه الحسية التي نشعر بها في العقل الواعي في حالة المثيرات الشرطية تستدعي ظهور نظائر حسية وادراكية حقيقية مرتبطة بطبيعة التصور العقلي بدون الحاجة الى مثيرات معلومة سابقا ويجب ان لا يتوقف التصور العقلي على الاداء فقط وانما على نتيجته، فلهذا وجب على اللاعب استحضار التفاصيل عن الاداء المهاري والتركيز على معرفة نواحي القصور ومحاولة تصحيحها وذلك بالاحساس والشعور باخطاء الاداء وتصور الاداء الصحيح واعادة تكراره لحين القيام بالاداء الفعلي للمهارة والتركيز على خبرات النجاح لكونه يقوي العلاقة بين المثير والاستجابة وبهذا يتم الارتقاء بمستوى الاداء وسرعته التي يجب ان تكون بنفس سرعة التصور الفعلية.
ان التدريب على التصور العقلي يجب ان يكون مصدرا للاستمتاع والنجاح لهذا يفضل اداء بعض تمارين الاسترخاء للتخلص من التوتر ومساعدة الجهاز العصبي للقيام بدوره بكفاءة افضل من خلال الممارسة والتكرار بصور منتظمة بحيث يستطيع اللاعب ممارسة التصور في اي مكان او زمان والاحتفاظ بالهدوء وعدم تشتيت انتباهه ومن اجل ان يحقق التصور العقلي الفائدة المطلوبة وجب على اللاعب استخدام اكبر عدد من الحواس والتعرف على الحاسة الاكثر ارتباطا بالاداء ومن المفيد تحليل الاداء الى مراحل واهداف نوعية واستحضار الصور الفعلية التي تجيب عن التساؤلات التي تدور في ذهنه (موقعه، حركته، القوة المطلوبة للاداء، منافسه وغيرها).
وتتم عملية التصور العقلي من خلال:
1. التصور العقلي الخارجي: وتعتمد على استحضار الصورة الذهنية لاداء لاعب متميز او بطل وبالتالي يتم استرجاع جميع الجوانب المرتبطة بالاداء لايجاد العلاقات وتوظيفها في طريقة الاداء المناسبة وتقوم حاسة البصر بالدور الاساس عند استخدام التصور العقلي الخارجي.
2. التصور العقلي الداخلي: هو استحضار صور ذهنية لاداء مهارات او احداث معينة سبق اكتسابها او مشاهدتها او تعلمها نابعة من داخل اللاعب وليس لمشاهدته لاشياء خارجية بل انتقاءه ما يريد عن تنفيذ المهارة لهذا نلاحظ بان الاحساس الحركي يسهم بفاعلية اكثر من الحواس الاخرى.
وهناك ارتباط بين نوع التصور العقلي ودرجة تعلم المهارة فتجد الخارجي يعمل بطريقة افضل من بداية تعلم المهارة وكلما تطور مستوى الاداء فان التصورا الخارجي يبدأ عندما يشاهد اللاعب نفسه يؤدي المهارة اما عند اتقان المهارة والشعور بها فقط فان الحس العضلي وليس البصري هو الذي يظهر لهذا نجد ان التفكير يتم من خلال العضلات.
ويستخدم التصور العقلي في اوقات متعددة ولكل منها فوائده فقبل التمرين يقوم اللاعب بتصور المهارات والمواقف التي يتوقع حدوثها اما بعد التمرين فيقوم بمراجعتها وذلك لمقارنة ادانه مع الاداء الامثل وبهذا يتجنب اخطاءه.
اما قبل المنافسة فيمكن استخدام التصور العقلي ايضا لغرض اعادة ترتيب ما يريد عمله في عقله مما يسهم في استدعاء الاحساس بالاداء الامثل وتركيز الانتباه على المهارة قبل انطلاق المنافسة كما يمكن للاعب اداء التصور بعد المنافسة وذلك لغرض مراجعة المهارات والاداء الناجح وهناك فعاليات رياضية تستوجب القيام بالتصور العقلي خلال فترات بينية اثناء الاداء كما في الغطس والجمباز ومسابقات القفز وغيرها.
ومما تقدم فان للتصور العقلي دوراً مهماً في تنمية قدرات ومستوى اللاعبين وهو عامل اساس في تطوير مهاراتهم الحركية وادائهم لكونهم يستخدمون الممرات العصبية نفسها التي تستخدم عند الاداء هذا فضلا عن ان التصور العقلي يساعد اللاعب في تحقيق المزيد من الفهم لطبيعة اداء المهارات واكتسابها وتطويرها عندما يبذل الجهد والمثابرة في التدريب والاصرار على الوصول الى الانجاز المطلوب

التفوق الرياضي والوصول الى المستويات المتميزة عالميا يحتاج الى البحث عن كل ما هو مبتكر من وسائل علمية، وذلك بتجنيد العلماء في جميع الاختصاصات للمزاوجة بين العلوم واستخدامها لتحقيق السبق في المجال الرياضي. ان التفوق في المجال الرياضي لا يمكن ان يتم الا بالعمل المتكامل ما بين العقل والجسم،

لهذا ازداد الاهتمام بالاعداد العقلي للرياضيين نظرا لاهميته في الارتقاء بسرعة تعلم المهارات، فمهما كانت لياقة اللاعب كاملة وبنيته الجسدية ذات بناء جيد فلابد من وجود موجه وقائد لهذه الامكانات الجسمانية واللياقة البدنية، والذي يقوم بهذا الدور هو العقل الذي يستخدمها بالاتجاه السليم لتحقيق الانجاز المطلوب الذي يتوقف على مدى الافادة اللاعبين من قدراتهم العقلية على نحو لا يقل اهمية عن قدراتهم البدنية، لكونها تساعدهم على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم لتحقيق افضل اداء رياضي.
وتعتبر القدرة على التصور العقلي في المجال الرياضي من المتغيرات المهمة التي تعكس تأثير التدريب العقلي على الاداء، حيث يستخدم التصور العقلي لغرض تجسيد الاداء عن طريق مراجعة المهارة عقليا ويتضمن ذلك التخلص من الاخطاء بتصور الاسلوب الصحيح للاداء الفني ولهذا نجد ان اغلب الذين لديهم فكرة واضحة عن الجوانب الرئيسة لتنفيذ المهارة يستطيعون بواسطة التصور العقلي مقارنة استجاباتهم بالاداء الامثل ومن ثم تصحيح الاستجابات غير الصحيحة.
ان للتصور العقلي اهمية في مساعدة الرياضي على اداء الاستجابات الصحيحة من خلال استحضار الصورة العقلية للمهارات المتوقع ممارستها ومنع تشتت فكره وبذلك سيركز بصورة افضل على ادائها، هذا بالاضافة الى زيادة الثقة بالنفس والدافعية في بناء انماط جديدة تحقق الاهداف المطلوبة.
ان استخدام التصور العقلي في ممارسة النشاطات الرياضية سوف يساعد اللاعب على الاداء الصحيح نتيجة تصور نقاط الضعف والقوة وبالتالي تطوير طريقة اللعب واكتساب المهارات الحركية وتركيز الانتباه عليها من خلال الاحساس بالاداء الامثل.
وبالرغم من ظهور تعريفات مختلفة وعديدة لعلماء ومختصين للتصور العقلي الا ان معظمهم يركزون على انه مرتبط فسلجيا بالحواس الموجودة في الدماغ، فنجد Nidffer عن العربي 1996 قد عرفه” باعادة تكوين واسترجاع الخبرة في الدماغ “.
اما (وجيه محجوب 2000) فيقول” هو الصورة التي يتخذها المتعلم عن طريق النظر والشرح والتوضيح للحركة وتنطبع بالدماغ لتكون اساساً لتأدية الحركة “ اما Richardson عن العربي ايضا فيؤكد على ان جميع انواع الخبرات شبه الحسية التي نشعر بها في العقل الواعي في حالة المثيرات الشرطية تستدعي ظهور نظائر حسية وادراكية حقيقية مرتبطة بطبيعة التصور العقلي بدون الحاجة الى مثيرات معلومة سابقا ويجب ان لا يتوقف التصور العقلي على الاداء فقط وانما على نتيجته، فلهذا وجب على اللاعب استحضار التفاصيل عن الاداء المهاري والتركيز على معرفة نواحي القصور ومحاولة تصحيحها وذلك بالاحساس والشعور باخطاء الاداء وتصور الاداء الصحيح واعادة تكراره لحين القيام بالاداء الفعلي للمهارة والتركيز على خبرات النجاح لكونه يقوي العلاقة بين المثير والاستجابة وبهذا يتم الارتقاء بمستوى الاداء وسرعته التي يجب ان تكون بنفس سرعة التصور الفعلية.
ان التدريب على التصور العقلي يجب ان يكون مصدرا للاستمتاع والنجاح لهذا يفضل اداء بعض تمارين الاسترخاء للتخلص من التوتر ومساعدة الجهاز العصبي للقيام بدوره بكفاءة افضل من خلال الممارسة والتكرار بصور منتظمة بحيث يستطيع اللاعب ممارسة التصور في اي مكان او زمان والاحتفاظ بالهدوء وعدم تشتيت انتباهه ومن اجل ان يحقق التصور العقلي الفائدة المطلوبة وجب على اللاعب استخدام اكبر عدد من الحواس والتعرف على الحاسة الاكثر ارتباطا بالاداء ومن المفيد تحليل الاداء الى مراحل واهداف نوعية واستحضار الصور الفعلية التي تجيب عن التساؤلات التي تدور في ذهنه (موقعه، حركته، القوة المطلوبة للاداء، منافسه وغيرها).
وتتم عملية التصور العقلي من خلال:
1. التصور العقلي الخارجي: وتعتمد على استحضار الصورة الذهنية لاداء لاعب متميز او بطل وبالتالي يتم استرجاع جميع الجوانب المرتبطة بالاداء لايجاد العلاقات وتوظيفها في طريقة الاداء المناسبة وتقوم حاسة البصر بالدور الاساس عند استخدام التصور العقلي الخارجي.
2. التصور العقلي الداخلي: هو استحضار صور ذهنية لاداء مهارات او احداث معينة سبق اكتسابها او مشاهدتها او تعلمها نابعة من داخل اللاعب وليس لمشاهدته لاشياء خارجية بل انتقاءه ما يريد عن تنفيذ المهارة لهذا نلاحظ بان الاحساس الحركي يسهم بفاعلية اكثر من الحواس الاخرى.
وهناك ارتباط بين نوع التصور العقلي ودرجة تعلم المهارة فتجد الخارجي يعمل بطريقة افضل من بداية تعلم المهارة وكلما تطور مستوى الاداء فان التصورا الخارجي يبدأ عندما يشاهد اللاعب نفسه يؤدي المهارة اما عند اتقان المهارة والشعور بها فقط فان الحس العضلي وليس البصري هو الذي يظهر لهذا نجد ان التفكير يتم من خلال العضلات.
ويستخدم التصور العقلي في اوقات متعددة ولكل منها فوائده فقبل التمرين يقوم اللاعب بتصور المهارات والمواقف التي يتوقع حدوثها اما بعد التمرين فيقوم بمراجعتها وذلك لمقارنة ادانه مع الاداء الامثل وبهذا يتجنب اخطاءه.
اما قبل المنافسة فيمكن استخدام التصور العقلي ايضا لغرض اعادة ترتيب ما يريد عمله في عقله مما يسهم في استدعاء الاحساس بالاداء الامثل وتركيز الانتباه على المهارة قبل انطلاق المنافسة كما يمكن للاعب اداء التصور بعد المنافسة وذلك لغرض مراجعة المهارات والاداء الناجح وهناك فعاليات رياضية تستوجب القيام بالتصور العقلي خلال فترات بينية اثناء الاداء كما في الغطس والجمباز ومسابقات القفز وغيرها.
ومما تقدم فان للتصور العقلي دوراً مهماً في تنمية قدرات ومستوى اللاعبين وهو عامل اساس في تطوير مهاراتهم الحركية وادائهم لكونهم يستخدمون الممرات العصبية نفسها التي تستخدم عند الاداء هذا فضلا عن ان التصور العقلي يساعد اللاعب في تحقيق المزيد من الفهم لطبيعة اداء المهارات واكتسابها وتطويرها عندما يبذل الجهد والمثابرة في التدريب والاصرار على الوصول الى الانجاز المطلوب


التقويم


For more widgets please visit www.yourminis.com

بحث هذه المدونة الإلكترونية